هو عبارة عن صفيحة بلاستيكية معالجة طبياً ..
وهي تعتبر اكسسوار تجميلي مؤقت ولها مجموعة مزايا :
تعتبر مسألة تعويض مكان الفقد السني من الأمور الهامة جداً ليس على صعيد الصحة الفموية وإنما على صعيد الصحة العامة .
لأنه عندما يكون هنالك نقص في في الوظيفة الماضغة من خلال الفقد السني يؤدي هذا الى عدم اكتمال الفعالية الماضغة التي في دورها تحقق هضم ناقص الفعالية .. وهذا من شأنه يؤدي الى مشاكل هضمية كبيرة من خلال نقص فعالية المضغ التي تحققها الاسنان ضمن الحفرة الفموية وعلى ذلك يجب اجراء حل لتعويض منطقة الفقد .
ومن أجل تعوض هذا الفقد يمكن الحديث عن التعويض الثابت او المحرك و التعويض الثابت يمكن ان يكون من خلال زرع الاسنان المفقودة او التعويض عن الاسنان المفقودة من خلال تركيب الجسور الثابتة دون النظر الى زرع الاسنان ويعتبر زرع الأسنان هو الحل الأمثل والأكاديمي للتعويض عن منطقة الفقد السني …
لان زرع الاسنان بدوره يجنب المريض من المساس بالأسنان المجاورة او تحضيرها .
اما بالنسبة للتركيبات الثابتة بعيدا عن عملية زرع الاسنان فهي اجراء علاجي للتعويض عن منطقة الفقد لسن او أكثر .
ولكن للتركيبات الثابتة أغراض أخرى فهي تستخدم كبديل اخر في الحالات التي يصعب معها حشو الاسنان او الانكشافات اللبية ( انكشاف العصب ) يمكن استخدامها أيضا لتجميل شكل السن وخصوصاً الاسنان الامامية التي تعاني من التصبغات الخارجية , او الداخلية او النخور النافذة او الانزياح السني يتم استخدام التركيبات الثابتة لتعويض سن واحد او اكثر من خلال برد الاسنان المجاورة … لتحميل الاسنان المفقودة عليها .
ولكن تكمن عيوب هذه الطريقة من خلال برد الاسنان وتصغير احجامها وإزالة طبقة الميناء الغنية بالكالسيوم المسؤولة عن حماية السن من التسوس والمؤثرات الحرارية
التركيبات المتحركة : اصبح الان استخدامها نادراً وكحل مؤقت يمكن استخدامها مع كبار السن في الاطقم الكاملة ودعمها بزراعات سنية
تعتبر زراعة الاسنان الخيار الثالث والبديل الاحدث من حيث الأكاديمية العلمية وذلك من خلال عدم التعرض للأسنان المجاورة وهي الطريقة الأكثر نجاحاً لأنها لا تؤثر بأي صورة على الاسنان والانسجة المحيطة بها .. حيث أن الزراعة السنية تقوم مقام جذور الاسنان المفقود عن طريق دعامات مصنوعة من مادة التيتانيوم التي بدورها ليس لها أي آثار جانبية على العظم الفكي ولا على الجسم بشكل عام …
الشروط الواجب توافرها ليكون المريض مؤهل لزراعة الاسنان :
عندما يأخذ المريض القرار النهائي والكامل بإجراء زراعة الاسنان والاستعانة بالزرعات للتعويض عن منطقة مفقودة ..
أو لإتمام الحالة الوظيفية والتجميلية للمريض واختيار الطبيب المناسب الذي بدوره يقوم بإجراء الفحوصات الشعاعية اللازمة ( صورة بانورامية فكية – صورة مقطعية ثلاثية الابعاد CBCT )وذلك من أجل تقييم العظم المزروع وأيضاً ضرورة إجراء الفحوصات الدموية اللازمة ومعرفة نسبة الكالسيوم الصحيح في الدم ..
وأيضاً يلجئ الطبيب الى فحص الاسنان المجاورة وصحة الفم بالشكل العام حيث يجب توافر بيئة فموية صحيحة ونظيفة لاستقبال الزرع ..
وأيضاً تنبيه الطبيب للمريض الى الارشادات المناسبة للحفاظ على نظافة الفم والصحة الفموية بعد عملية الزرع التي من شأنها ضرورية لإنجاح عملية الزرع .
المرحلة الأولى : تحضير المكان المناسب وإعداده لوضع الغرسات السنية المناسبة
المرحلة الثانية : وهي تبدأ بعد الانتهاء من عملية الزرع حيث تتأقلم العضوية أو الجسم الإنسان المستقبل للزرع وهذه العملية تستغرق ستة أشهر للفك العلوي وثلاثة أشهر للفك السفلي
المرحلة الثالثة : وهي المرحلة التي يتم فيها تحميل الزرعات السنية للتركيبات النهائية فوق الزرعات السنية وهي تشمل عدد من الجلسات لعمل التركيب النهائي بالشكل التجميلي والوظيفي المطلوب
وبالشكل العام تتم عملية الزرع بدون الم وذلك تبعاً للطرق الحديثة والأجهزة الحديثة والخاصة لعملية الزرع
وأيضاً من حيث العقامة الاكاديمية المتبعة والضرورية لإنجاح عملية الزرع حيث تبلغ نسبة نجاح الزرعات 95 % بالمئة .
ويبلغ المتوسط العمري للأسنان المزروعة 25 عام .
ومن الممكن أن تدوم طول العمر ولكن نضع في عين الاعتبار مدى اهتمام المريض بصحة الفم والاعتناء بها بالشكل الممتاز .
يعتمد الالتئام العظمي بين الزرعة وعظم الفك من خلال مدى العقامة الكاملة والمطلقة للجرح وساحة العمل بشكل عام … وأيضاً عقامة الأدوات الجراحية المستخدمة وأيضاً تعتمد على تكنيك العمل الجراحي وهذا يعني احترافية كاملة من قبل الطبيب الجراح .
وأيضاً تعتمد بشكل كبير جداً على جودة الزرعة المستخدمة بحد ذاتها من حيث نسبة مادة التيتانيوم الداخل في بناء الزرعة وعلى شكل الخارجي لسطح الزرعة .
لا توجد مخاطر او مضاعفات ناتجة عن عملية الزرع فهمي آمنة تماماً مع إمكانية حدوث وذمة طفيفة وعابرة وهي حالة طبيعية جداً بعد عملية الزرع مع إمكانية حدوث ألم طفيف يمكن السيطرة عليه من خلال بعض المسكنات
